هدية الشاعر إلى إبنته أروى...
صفحة 1 من اصل 1
هدية الشاعر إلى إبنته أروى...
الشاعر مانع سعيد العتيبه
أروى
هدية الشاعر إلى إبنته أروى – الجرف 8 / 2 / 1983
يا وردة في البيت ما أحلاها جادت عليّ بعطرها و شذاها
أروى تطلّ على الحياة كزهرة فواحة وندى الصّباح رواها
لمّا أراها ينجلي همي فما غير ابتسام القلب حين أراها
هي نسمة في حرّ أيامي ولا تصفو حياتي دون أن ألقاها
ونداؤها بابا يجيئ بتغمة يبقى على مرّ الزمان صداها
وتحوم مثل فراشة من حولنا تلهو فنتبع بالحنان خطاها
فإذا بكت قمنا إليها نبتغي أن نستعيد صفاءها ورضاها
لا يحجب الدمع الغزير جمالها هي حلوة في ضحكها وبكاها
هي لي وللأمّ الرؤوم هدية رب الوجود بفضله أهداها
كلماتها كم تستثير مشاعري ولكم يطيب الوقت في نجواها
تأتي إذا طلع الصباح لتشتكي من زايد فأعيش مع شكواها
وكأنني القاضي فأسأل هل ترى أروى الصغيرة لا تحب أخاها
فتغيب مع صمت طويل حائر كان السؤال الفصل في دعواها
ما كان زيد قاسياً أو مؤذياً و يحب أروى لا يطيق أذاها
وتقودني نحو الطيور و تدعي أنّ الطيور تنوح من بلواها
جاعت وقد كان الغذاء موفراً هيّا وضاعف للطيور غذاها
فأطيع أروى كيف أعصي أمرها وهي الحقيقة إن أردت ضياها
وهي البراءة إن نظرت لوجهها وتثير فيض عواطفي عيناها
هم هكذا الأطفال نعمة خالق لعباده بمحبة أعطاها
فإذا رعينا بالحنان عراسهم نرضي النفوس نعم ونرضي الله
أروى
هدية الشاعر إلى إبنته أروى – الجرف 8 / 2 / 1983
يا وردة في البيت ما أحلاها جادت عليّ بعطرها و شذاها
أروى تطلّ على الحياة كزهرة فواحة وندى الصّباح رواها
لمّا أراها ينجلي همي فما غير ابتسام القلب حين أراها
هي نسمة في حرّ أيامي ولا تصفو حياتي دون أن ألقاها
ونداؤها بابا يجيئ بتغمة يبقى على مرّ الزمان صداها
وتحوم مثل فراشة من حولنا تلهو فنتبع بالحنان خطاها
فإذا بكت قمنا إليها نبتغي أن نستعيد صفاءها ورضاها
لا يحجب الدمع الغزير جمالها هي حلوة في ضحكها وبكاها
هي لي وللأمّ الرؤوم هدية رب الوجود بفضله أهداها
كلماتها كم تستثير مشاعري ولكم يطيب الوقت في نجواها
تأتي إذا طلع الصباح لتشتكي من زايد فأعيش مع شكواها
وكأنني القاضي فأسأل هل ترى أروى الصغيرة لا تحب أخاها
فتغيب مع صمت طويل حائر كان السؤال الفصل في دعواها
ما كان زيد قاسياً أو مؤذياً و يحب أروى لا يطيق أذاها
وتقودني نحو الطيور و تدعي أنّ الطيور تنوح من بلواها
جاعت وقد كان الغذاء موفراً هيّا وضاعف للطيور غذاها
فأطيع أروى كيف أعصي أمرها وهي الحقيقة إن أردت ضياها
وهي البراءة إن نظرت لوجهها وتثير فيض عواطفي عيناها
هم هكذا الأطفال نعمة خالق لعباده بمحبة أعطاها
فإذا رعينا بالحنان عراسهم نرضي النفوس نعم ونرضي الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى