Bonjour à vous dans le forum eladmaoui
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

&&& مـــحـــمـــد مـــهــــــدي الـــجـــواهــــــري &&&

اذهب الى الأسفل

&&& مـــحـــمـــد مـــهــــــدي الـــجـــواهــــــري &&& Empty &&& مـــحـــمـــد مـــهــــــدي الـــجـــواهــــــري &&&

مُساهمة من طرف Admin السبت يناير 26, 2008 11:41 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد مهدي الجواهري
عملاق الشعر
وشاعر العرب

&&& مـــحـــمـــد مـــهــــــدي الـــجـــواهــــــري &&& Jawahr10
محمد مهدي الجواهري (1899 - 1997) شاعر من العراق ولد في النجف ، كان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف

أراد لابنه أن يكون عالماً دينيا، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة.

يرجع اصول الجواهري إلى عائلة

تُعرف بآل الجواهر ، نسبة إلى أحد أجداد الأسرة والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، والذي ألّف كتاباً في الفقه

واسم الكتاب "جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام " ومنه جاء لقب الجواهري.

قرأ القرآن وهو في سن مبكرة ثم أرسله والده

إلى مُدرّسين كبار ليعلموه الكتابة والقراءة و النحو والصرف و البلاغة و الفقه.

وخطط له والده وآخرون أن يحفظ في كل يوم

خطبة من نهج البلاغة وقصيدة من ديوان أبو الطيب المتنبي




نظم الشعر في سن مبكرة‏ وأظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوين

الشعر ،‏ كان في أول حياته يرتدي لباس رجال الدين ، واشترك في ثورة العشرين عام 1920 ضد السلطات البريطانية.

صدر له ديوان "بين الشعور والعاطفة" عام (1928). وكانت مجموعته الشعرية الأولى قد أعدت منذ عام (1924) لتُنشر

تحت عنوان "خواطر الشعر في الحب والوطن والمديح". ثم اشتغل مدة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما تُوج ملكاً

على العراق وكان لا يزال يرتدي العمامة ، ثم ترك العمامة كما ترك الاشتغال في البلاط الفيصلي وراح يعمل بالصحافة بعد

أن غادر النجف إلى بغداد ، فأصدر مجموعة من الصحف منها جريدة ( الفرات ) وجريدة ( الانقلاب ) ثم جريدة

( الرأي العام ) وانتخب عدة مرات رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين .

استقال من البلاط سنة 1930 ، ليصدر جريدته (الفرات) ثم ألغت الحكومة امتيازها وحاول أن يعيد إصدارها ولكن بدون

جدوى ، فبقي بدون عمل إلى أن عُيِّنَ معلماً في أواخر سنة 1931 في مدرسة المأمونية ، ثم نقل لإلى ديوان الوزارة

رئيساً لديوان التحرير . في أواخر عام 1936 أصدر جريدة (الانقلاب) إثر الانقلاب العسكري الذي قاده بكر صدقي

لكنه سرعان مابدأ برفض التوجهات الياسية للإنقلاب فحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر وبإيقاف الجريدة عن الصدور شهراً .

بعد سقوط حكومة الانقلاب غير اسم الجريدة إلى (الرأي العام) ، ولم يتح لها مواصلة الصدور ، فعطلت أكثر من مرة بسبب

ما كان يكتب فيها من مقالات ناقدة للسياسات المتعاقبة .





لما قامت حركة مارس 1941 أيّدها وبعد فشلها غادر العراق مع

من غادر إلى إيران ، ثم عاد إلى العراق في العام نفسه ليستأنف إصدار جريدته (الرأي العام) . انتخب رئيساً لاتحاد

الأدباء العراقيين ونقيباً للصحفيين, واجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان ومن هناك استقر في براغ

سبع سنوات ، وصدر له فيها في عام 1965ديوان جديد سمّاه " بريد الغربة " .

عاد إلى العراق في عام 1968 وخصصت له حكومة الثورة راتباً تقاعدياً قدره 150 ديناراً في الشهر ، في عام 1973 رأس

الوفد العراقي إلى مؤتمر الأدباء التاسع الذي عقد في تونس . تنقل بين مصر، المغرب والأردن ، ولكنه استقر في دمشق ونزل

في ضيافة الرئيس الراحل حافظ الأسد كرمه الرئيس الراحل «حافظ الأسد بمنحه أعلى وسام في البلاد ، وقصيدة الشاعر

الجواهري (دمشق جبهة المجد» يعتبر ذروة من ذرا شعره ‏ اقام في فترة التسعينات في ثلاثة دول عربية :سوريا ،وامتدح

الرئس حافظ الاسد بقصيدة (سلاما ايها الاسد..سلمت وتسلم البلد)، ثم توجه إلى الأردن وامتدح الملك حسين بقصيدة اعتبرت

من ابدع شعرة قال فيها:

يا سيدي اسعف فمي ليقولا

في عيد مولدك الجميل جميلا لله درك من مهيب وادع

نسرا يطارحه الحمام

هديل شدت عروقك من كرائم هاشم

بيض نمين خديجة وبتول .

وتوجه ايضا إلى مصر واقام فيها فترة إلى ان توفي سنة 1997م

(شاعر العرب الاكير ) ، اللقب الذي استحقه بجدارة في وقت مبكر في حياته الشعرية ، وارتضاه له العرب اينما كان واينما

كان شعره ، رغم ان الساحة العربية كانت مليئة بالشعراء الكبار في عصره .

فقد حصل على هذا اللقب عن جدارة تامة واجماع مطلق .







ان أهم ميزة في شعر الجواهري :

انه استمرار لتراث الشعر العربي العظيم ، ولعلنا لانجافي الحقيقة اذا قلنا انه لم يظهر بعد

المتنبي شاعر مثل الجواهري ، وهذه قناعة العرب جميعا . قارئين ونقادا وباحثين .

في الوقت ذاته واكب الحركة الوطنية

العربية ، وعبر في شعره عنها ، وقدم لها قصائد ستظل خالدة .

بالرغم من قصائده المطولة التي وصلت إلى أكثر من 100 بيت

لاتجد فيها غير الجيد من الشعر ، فكله على وجه التقريب من اسمى الشعر العربي واقومه مادة ولغة واسلوبا ، وهي

كذلك في اعلى مدارج الابداع ، وارقى مراقي الفن .

لهذا طبع شعر الجواهري في ذهن الناشئة من كل جيل مفاهيم وقيما شعرية انسانية لاتزول .

اما التجديد في شعره فجاء مكللا

بكل قيود الفن الرفيع من وزن و قافية ولغة واسلوب وموسيقى وجمال واداء .







يتصف أسلوب الجواهري بالصدق في التعبير والقوة في البيان والحرارة في الإحساس الملتحم بالصور الهادرة كالتيار في

النفس ، ولكنه يبدو من خلال أفكاره متشائماً حزيناً من الحياة تغلف شعره مسحة من الكآبة والإحساس القاتم الحزين مع

نفسية معقدة تنظر إلى كل أمر نظر الفيلسوف الناقد الذي لايرضيه شيء.

وتوفي الجواهري في السابع والعشرين من تموز 1997 ، ورحل بعد أن تمرد وتحدى ودخل معارك كبرى وخاض

غمرتها واكتوى بنيرانها فكان بحق شاهد العصر الذي لم يجامل ولم يحاب أحداً .‏

وقد ولد الجواهري وتوفي في نفس الشهر، وكان الفارق يوماً واحداً مابين عيد ميلاده ووفاته.

فقد ولد في السادس والعشرين من تموز عام 1899 وتوفي في السابع والعشرين من تموز 1997 .‏









من قصائده

الراعي


لَفَّ العَباءَةَ واستقَـلاَّ بقطيعِهِ عَجَلاً .. ومَهْلا

وانصاعَ يَسْحَبُ خَلْفَهُ رَكْبَاً يُعَرِّس حيثُ حَلاَّ

أوْفَى بها.. صِلاًّ يُزاحِمُ في الرمالِ السُّمْـرِ صِلاَّ

يَرْمِي بها جبلاً فَتَتْبَعُ خَطْوَهُ .. ويَحُـطُّ سَهْلاَّ

أبداً يقاسِمُها نَصِيباً من شَظيف العَيْشِ عَدْلاََ

يَصْلَى كما تَصْلَى الهجيرَ ويستقي ثَمَدَاً وضَحْلاَ

يُومِي فَتَفْهَمُ ما يُرِيدُ ويَرْتَمِي فَتَهُـبُّ عَجْلَى

وتكادُ تُعْرِبُ "بالثُغَاءِ" " هَلاَ " وَ"حَيِّهَلاَ " وَ"هَلاَّ"

يَقْفُو بِعَيْنِ النَّسْرِ تَرْقُبُ أَجْـدَلاً - ذئباً أَزَلاَّ

وَيَحُوطُ كالأَسَدِ ٱجْتبى أشبالَهُ .. جَدْيَاً وَسَخْلاَ

أَوْفَى على رَوْضِ الحياةِ يَجُوبُهُ حَقْلاً فَحَقْـلاَ

وٱرْتَدَّ يَحْمِلُ ما يَصُونُ ذَمَاً .. وما أَغْنَى وقَلاَّ

نَايَاً يَذُودُ بهِ الوَنَى وَيُلَوّنُ النَّسَـقَ المُمِلاَّ

وعَصَاً يَهُشُّ بها .. ويَرْقَى ذروةً .. ويُقِيـمُ ظِلاَّ

* * * * *

يا رَاعِيَ الأغْنَامِ : أَنْتَ أَعَزُّ مملكـةً وأَعْلَى

للهِ مُلْكُكَ مَا أَدَقَّ وَمَا أَرَقَّ . . وَمَا أَجَلاَّ

يرْوِيكَ مِنْ رَشَفَاتِهِ قَمَرُ السَّمَاءِ إذا أَطَلاَّ

ويَقِيكَ في وَعْثِ السُّرَى وَهَجُ المَجَرَّةِ أَنْ تَضِلاَّ

وتَلُمُّ في الأَسْحَارِ عنقودَ النُّجُـومِ إذا تَـدَلَّى

أبداً تَشِيمُ الجَوَّ تَعْرِفُ عندَهُ خِصْبَاً ومَحْـلاَ

وتكادُ تَغْرِفُ وابِلاً حذقَاً وَتَرْشِفُ منهُ طَلاَّ

تُزْهَى ، بأنَّ الأرضَ خضراءٌ زَهَتْ نَبْتَاً وبَقْـلاَ

وَتَوَدُّ لَوْ حَنَتِ الفُصُولُ على الرَّبِيعِ فَكُنَّ فَصْلاَ

وَلَوَ أَنَّ كُلَّ الناسِ مِثْلُكَ من غَضَارَتِـها تَمَلَّى

أُعْطِيتَ نَفْسَاً لَمَّتِ الأجزاءَ حتّى صِرْنَ " كُلاَّ "

وأَسَلْتَ " بَعْدَاً " في غِمَارِ الذكرياتِ فعادَ " قَبْلاَ "

عُرْيَانُ من " عُقَدِ " النفوسِ عَصِلْنَ .. فٱستعصينَ حَلاَّ

لم تَرْعَ من شجرِ التَّكَالُبِ وارفاً حقـداً وَغلاّ

وجهلْتَ مُتْرَفَةَ الحياةِ تَذَوَّبَـتْ كَسَـلاً وذُلاَّ

لم تَخْشَ بُؤْسَ غَدٍ يُشَوِّهُ من جمالِ " اليومِ " شَكْلاَ

لا تعرف " الأشباحَ " رَعْنَاءَ الخُطَى ، شَوْهَاءَ ، خَجْلَى

أَطْيَافُكَ الزَّهْرُ النَّدِيُّ شَـذَاً ، وألوانَـاً وظِلاَّ

وَمَطَارِحُ "المِعْزَى" تُعَاوِدُ عندَها وَطَنَـاً وأَهْلاَ

وَكَسَرْحِكَ الرَّاعِي تَعِنُّ رُؤَاكَ مُعْلَمَـةً وَغُفْـلاَ

تَرْتَادُ "مُعْجَمَةَ" الدُّنَى وَتَجُوسُهَا فَصْـلاً فَفَصْلاَ

وَتُسَامِرُ النَّجْوَى تَعُبُّ بِكَأْسِهَا نَهَـلاً وَعَلاَّ

وَتَرَى مُلَوَّنَةَ الطبيعـةِ إِذْ تَغُـمُّ .. وإذْ تَحَـلَّى

غُولَ الظَّلامِ إذَا تَعَلَّى وَسَنَا الصَّبَـاحِ إذَا تَجَلَّى

* * * * *

حُيِّيتَ رَاعِي الضَّأْنِ يَرْعَى ذِمَّـةً كَبُرَتْ و"إِلاَّ "

تلكَ الأمانةُ أَوْدَعَتْ أثقالَهَا كُفُـوَاً وَأَهْـلاَ

كانتْ لهُ غَـلاًّ وَآخَرُ شَاءَهَا للناسِ غُـلاَّ

ما أقبحَ الدُّنيا إذا ضَلَّ الرُّعَـاةُ وما أَضَـلاَّ








يا سيّدي أسعف فمي


يا سيّدي أَسْعِفْ فَمِي لِيَقُــولا

في عيدِ مولدِكَ الجميلِ جميلا

أَسْعِفْ فَمِي يُطْلِعْكَ حُـرّاً ناطِفَـاً

عَسَلاً، وليسَ مُدَاهِنَاً مَعْسُولا

يا أيّـها المَلِـكُ الأَجَلُّ مكانـةً

بين الملوكِ ، ويا أَعَزُّ قَبِيلا

يا ابنَ الهواشِمِ من قُرَيشٍ أَسْلَفُـوا

جِيلاً بِمَدْرَجَةِ الفَخَارِ ، فَجِيلا

نَسَلُوكَ فَحْلاً عَنْ فُحُـولٍ قَدَّمـوا

أَبَدَاً شَهِيدَ كَرَامَةٍ وقَتِيلا

للهِ دَرُّكَ من مَهِيـبٍ وَادِعٍ

نَسْرٍ يُطَارِحُهُ الحَمَامُ هَدِيلا

يُدْنِي البعيدَ إلى القريبِ سَمَاحَـةً

ويُؤلِّفُ الميئوسَ والمأمُولا

يا مُلْهَمَاً جَابَ الحيـاةَ مُسَائِـلاً

عَنْها ، وعَمَّا أَلْهَمَتْ مَسْؤُولا

يُهْدِيهِ ضَوْءُ العبقـريِّ كأنَّــهُ

يَسْتَلّ ُ منها سِرَّهَا المجهـولا

يَرْقَى الجبالَ مَصَاعِبَاً تَرْقَـى بـهِ
Admin
Admin
Admin

ذكر عدد الرسائل : 443
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 25/01/2008

https://eladmaoui.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى