: آه من حسناءٍ يوم أقبلت عليه ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي لكم قصة يمكن ماهي جديدة عليكم ولكن أحببت نقلها للفائدة
كنت جالسا وبقربي طاعن في السن - قد أعياه طول الزمان -وكان من حوله يجلس بعض الفتيان وفي لحظة من ذلك الزمان -قال الطاعن في السن للفتيان - إسمعوا فلدي قصة طريفة من واقع ماضي الأزمان -فقالوا أسمعنا ياوالدنا فكلنا لك آذان 00قال يحكى انه في وقت مما مضى من الأزمان -كانت هناك إمرأة معروفة بالحسن والجمال كالوردة في البستان -تنافس عليها كل الأبطال وضحى من أجلها الفرسان لم تكن تدع الرجال يبلغوا منها ما أرادوا --بل تفنيهم قبل الإمكان - وفي يوم من الأيام قالت : إن من سأقابله اليوم هو زوجي - وإن كان من كان - فخرجت -
الطاعن : هل أنتم معي يا فتيان 0000قالوا نعم نعم - فكلنا لك آذان- لما خرجت كان أول من إستقبلت عصام 00وهو من أفقر أهل المدينة لايملك قوت يومه 00فقالت له يا عصام -أنا إن أردت - لك زوجه بأقل الأثمان --عصام : لاأصدق ياحسناء هل تهزئين بي 00حسناء :لا ورب السماء 00إنما الستر والأمان 00
عصام : ليس لدي مال 000ولكن سنذهب إلى فلان يتولى مساعدتي 000فذهبوا إليه وهو من اغنى من عرفه عصام ولا أغنى منه إلا السلطان 00
عصام : يا فلان سلام عليك 00هذه حسناء زوجتي إن شاء الرحمن 00ولكن هل تقرضني شيئا لتعمك الفرحة أرجاء المكان 00فنظر الغني الى حسناء وقال في نفسه انا احق بها من هذا الصعلوق 000انا املك المال والجاه 00فجاذب الغني عصام وقال لن اعطيك شيئا بل ستكون زوجتي وإن جار الزمان 00إحتدم الخلاف بين عصام والغني حتى بلغ مأمور الجند ليفصل بن النزاع00
فقال كل واحد منهما حجته وشكايته 000فقال المأمور عليَ بالمرأة التي أججت النزاع وأضرمت النيران 000فدخلت فرأى ذلك الحسن والدلال وتلك الخطوات التي تدل على كمال الدلال 00فقال في نفسه انا أحق بها منهما ولن يعصيني في الأررض إنسان وهي لي من دون الصعلوك والغني الجبان فأنا حامي البلاد وواحد من الشجعان -فجاذبهما المأمور ليظفر بها وتكون له زوجة من دونهما 000واشتعل النزاع --حتى بلغ إلى 0000الفتيان إلى من يأيها الوالد -إلى من ؟؟؟
الطاعن رويدكم 00وصل الأمر إلى القاضي 000الفتيان الحمدلله سينهي القاضي هذا النزاع -
الطاعن :اتستعجلوا لما عرض الخصماء قضاياهم 00قال القاضي : إلي بتلك المرأة التي أغوت الرجال 00أين هي ؟؟ظفدخلت حسناء ولها من التدلل غايته ومن الحسن منتهاه فرأاها ودهش من جمالها ويئس من الا يعلق قلبه بها 00فدار في نفسه مادار في في أصحابه من قبل 00فنازعهم عليها واشتد النزاع 00فقالوا من الذي بقي كي يفصل هذا النزاع 00قالت الحسناء بصوت التغنج والحنان : بقي مولاي السلطان - عادل الزمان - ذهب الجميع إلى مولاهم السلطان 00وكلهم يظن أن الحسناء ستكون له وإن طال الزمان 000ولكن لم يأتي السلطان بشيئ جديد بل أسره هواها وقيده جمالها وأرادها من دونهم 00إشتد الخصام وكل يرجوها لنفسه --وفي وسط الخصام 00صرخت حسناء فيهم وقالت : أتيتكم بالجواب -والحل الصواب -فتهتفوا الجميع بصوت واحد : ماهو ياقمر الزمان 000فقالت :إتبعوني إلى الأرض الفضاء وهناك سيكون الجواب 00ذهبوا جميعا إلى هناك 00ووجدوها هناك بالإنتظار 00فقالوا أأمرينا ياقمر الزمان 00فكلنا طوع البنان 00
فقالت : إني سأركض ركضا سريعا 00فمن سيدركني أولا فقد حاز الرهان 00وأخذني معه إلى أي مكان -فقالوا رضينا وبالله المستعان -الفتيان هاااااااااااااااااااااه -مالذي حدث بعدها -من الذي ظفر بها
نظنه الفقير لقلة لحمه 000000
الطاعن : لما ركضت الحسناء تبعها الرجال 00وكانت الحسناء سريعة وبعد فترة غابت عنهم خلف تل في الأمام 00فتتابعوا خلفها 000هل تعلمون ماذا وجدوا ؟؟؟الفتيان : ماذا ياترى ؟
الطاعن :لقد كانت أمامهم هاوية سحيقه تجذبهم إليها 000فطنوا أن الحسناء قد خدعتهم ليسقطوا في الهاويه -ولكن بعد فوات ألأوان 000فتدافع الأبطال في الهاويه واحدا تلو الأخر حتى هلكوا هذه ياأيها الفتيان بكل إختصار هي



((الدنيا))
لقد فتنت وراءها الفقير والغني والقاضي والسلطان وكثير من الناس فاحذروا منها ولا تهلككم كما أهلكت غيركم هذه قصتي ومني لكم السلام إنتهى الرجل الوقور من قصته وأنا شارد عن هذا المكان أحوم حول الحسناء وقصتها مع السلطان تعجب من هذا الزمان وانا في تلك الحالة من السرحان إذا بصوت يخترق المكان ويصم الأذان أن قوموا فقد حان وقت ال.طعام

منقول للامانة