الوسائل التعليمية في مواد التربية الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
الوسائل التعليمية في مواد التربية الإسلامية
[color=blue][center]الوسائل التعليمية في مواد التربية الإسلامية
الإدراك هو الطريق الأساس للتعلم وبدون إدراك لا يكون هناك تعلم والإدراك يكون عن طريق الحواس التي هي أدواته ، وعن طريقها يعي الإنسان ما حوله في المحيط الذي يعيش فيه ، وفي هذه الأيام أصبح الإنسان وكأنه يعيش في جميع أنحاء العام نظرًا لتوفر الوسائل التي تحقق ذلك ، فلا يحدث شيء في أصغر ولا أكبر جزء في هذا العالم إلا و ينتقل خلال دقائق محدودة معدودة إلى جميع أنحاء العالم ، وعلى الإنسان أن يستخدم حواسه ليدرك ماذا حدث وما يحدث وإذا أدرك حصل الاتصال ، وإذا حصل الاتصال حصل التعلم .
الاتصال :
يتميز الإنسان بقدرته على تكوين ثقافة اجتماعية ، وهذه الثقافة تنتقل عن طريق الاتصال الذي هو جوهر استمرار الحياة وبالتالي استمرار التربية ، وهذا يعني :
أن الاتصال هو أي عنصر يساعد على توصيل رسالة أو معنى أو مفهوم أو حقيقة أو فكرة أو نقلها من شخص لآخر ، وهذا بالطبع ينعكس على عمل المعلم ، فإذا نجح المعلم في طريقة اتصاله بتلميذه فإن هذا يعنى أن طريقته في التدريس ناجحة .
وكلما كانت وسائل الاتصال تعتمد على الوسائل الحسية المتعددة ؛ استطعنا أن نحكم بجودة الاتصال ، وقوة تأثيره ، وكلما اعتمد الاتصال على العنصر اللفظي كلما قل تأثيره . ومن هنا كانت أهمية الوسيلة التعليمية .
أركان الاتصال :
والاتصال في التعليم لابد له من مرسل وهو المعلم .
ومن مستقبل وهو التلميذ .
ورسالة وهي الموضوع أو المادة .
وقناة الاتصال وهي الوسيلة التعليمية .
والتغذية الراجعة وهي المعلومات .
وهناك عوائق للاتصال تتمثل في:
الإغراق في اللفظية الزائدة .
فهم الفكرة بصورة مغايرة .
شرود الذهن .
أحلام اليقظة .
قصور الإدراك الحسي .
ضعف الدافعية للتعلم .
بيئة الصف .
تفجر المعرفة .
الزيادة في أعداد التلاميذ في الحجرة الواحدة .
وللتغلب على هذه العوائق كان من الضروري جدَا الاهتمام بالوسيلة التعليمية واستخدامها ، وطريقة اختيارها .
أولاً : معنى الوسيلة : هي أداة أو جهاز أو حركة تساعد المعلم على إيصال المعلومة إلى ذهن التلميذ وتزويده بخبرة أو أكثر دون عناء أو تعب .
ثانيًا : أهمية الوسيلة التعليمية :
التشويق والإثارة .
جذب التلاميذ لموضوع الدرس .
تسهيل مهمة المعلم في إيضاح المعلومة وتقريبها واختصار الوقت في ذلك .
تبعث روح التجديد والابتكار لدى المعلم ، وتجبره على التفكير السليم في موضوع درسه.
تنمي مقدرة التلميذ على الملاحظة والتفكير والمقارنة .تجعل المادة محببة لدى التلاميذ .
تزيد من خبرة المتعلم وتجعلها أقرب إلى الواقعية .
تساعد على إشراك جميع الحواس .
تقلل من الوقوع في اللفظية الزائدة .
تكون مفاهيم سليمة .
تزيد من إيجابية التلاميذ .
تنوع أساليب التعزيز .
تساعد على مراعاة الفروق الفردية .
تساعد على ترتيب أفكار التلاميذ .
تؤدي إلى تعديل السلوك وتكوين الاتجاهات .
ثالثًا : إجراءات ينبغي مراعاتها عند استخدام الوسيلة :
عدم مخالفتها للشرع .
تحديد الأهداف التي نهدف إلى تحقيها من خلال هذه الوسيلة .
منا سبتها لعمر التلميذ الزمني وحالته .وهذا يتطلب معرفة خصائص الفئة المستهدفة من التلاميذ .
معرفة أهداف ومحتوى المادة الدراسية .
ألا تطغى الوسيلة على الجوانب المهمة في الدرس .
ألا تكون مكلفة ماديًا بصورة ثقل كاهل المعلم أو التلميذ ، أو المدرسة .
أن يراعى فيها الوضوح والدقة .
تجربة الوسيلة .
تهيئة أهان الطلاب لاستقبال الرسالة التي تهدف إلى إيصالها عن طريق الوسيلة .
تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة .
تقويم الوسيلة .
متابعة الوسيلة .
الوسائل التعليمية التي يمكن استخدامها في مواد التربية الإسلامية :
السبورة :
وهي وسيلة هامة لتدوين المعلومات ، أو إيضاح الأشكال عن طريق رسمها ، أو كتابة النصوص المراد تدريسها ، أو الاستدلال بها ، ويمكن استخدامها لتعليق أوراق أعدت مسبقًا ، ، خاصة إذا كانت خلفيتها معدنية قابلة لجذب المغناطيس ، وهذا النوع متوافر في أغلب المدارس . ولا يمكن الاستغناء عن السبورة في أية درس مهما كان ؛ لذا كان توفيرها في جميع الصفوف أمرًا ضروريًا .وينبغي وضعها في مكان بارز بحيث يراها جميع الطلاب ، وألا تكون في مقابل الضوء بحيث يمكن تجنب انعكاس الضوء الذي يؤذي أبصار التلاميذ ، وينبغي أن تكون السبورة نظيفة ، وليس بها بقع تؤثر على وضوح الكتابة .
العوامل التي تساعد على استخدام السبورة :
أ)- حسن الترتيب والتنظيم ، وذلك بتقسيم السبورة إلى أقسام : قسم على الجانب الأيمن للعنوان .وقسم في الوسط للملخص السبوري للدرس ، وقسم في الجانب الأيسر للمفردات ، وما يمكن الخروج به من الدرس من فوائد .
ب)- وضوح الخط ، واستخدام الطباشير ذي النوعية الجيدة .
ج)- خلو الكتابة من الأخطاء الإملائية والنحوية .
د)- حسن الخط .
هـ)- استخدام الطباشير الملون .
السبورة الوبرية :
وهي لوحة مغطاة بقماش سميك يمكن تعليق البطاقات أو المصورات عليها بواسطة الصنفرة ، وذلك بإلصاق قطعة من الصنفرة خلف البطاقة أو المصورة ؛ ثم توضع على ظهر هذه اللوحة فتثبت .
ويمكن الاستفادة من هذه اللوحة في مواد التربية الإسلامية في تعليق البطاقات التي كتب عليها بعض المصطلحات أو الألفاظ أو المصورات عن الحج أو الوضوء أو الصلاة ونحو ذلك .
الإدراك هو الطريق الأساس للتعلم وبدون إدراك لا يكون هناك تعلم والإدراك يكون عن طريق الحواس التي هي أدواته ، وعن طريقها يعي الإنسان ما حوله في المحيط الذي يعيش فيه ، وفي هذه الأيام أصبح الإنسان وكأنه يعيش في جميع أنحاء العام نظرًا لتوفر الوسائل التي تحقق ذلك ، فلا يحدث شيء في أصغر ولا أكبر جزء في هذا العالم إلا و ينتقل خلال دقائق محدودة معدودة إلى جميع أنحاء العالم ، وعلى الإنسان أن يستخدم حواسه ليدرك ماذا حدث وما يحدث وإذا أدرك حصل الاتصال ، وإذا حصل الاتصال حصل التعلم .
الاتصال :
يتميز الإنسان بقدرته على تكوين ثقافة اجتماعية ، وهذه الثقافة تنتقل عن طريق الاتصال الذي هو جوهر استمرار الحياة وبالتالي استمرار التربية ، وهذا يعني :
أن الاتصال هو أي عنصر يساعد على توصيل رسالة أو معنى أو مفهوم أو حقيقة أو فكرة أو نقلها من شخص لآخر ، وهذا بالطبع ينعكس على عمل المعلم ، فإذا نجح المعلم في طريقة اتصاله بتلميذه فإن هذا يعنى أن طريقته في التدريس ناجحة .
وكلما كانت وسائل الاتصال تعتمد على الوسائل الحسية المتعددة ؛ استطعنا أن نحكم بجودة الاتصال ، وقوة تأثيره ، وكلما اعتمد الاتصال على العنصر اللفظي كلما قل تأثيره . ومن هنا كانت أهمية الوسيلة التعليمية .
أركان الاتصال :
والاتصال في التعليم لابد له من مرسل وهو المعلم .
ومن مستقبل وهو التلميذ .
ورسالة وهي الموضوع أو المادة .
وقناة الاتصال وهي الوسيلة التعليمية .
والتغذية الراجعة وهي المعلومات .
وهناك عوائق للاتصال تتمثل في:
الإغراق في اللفظية الزائدة .
فهم الفكرة بصورة مغايرة .
شرود الذهن .
أحلام اليقظة .
قصور الإدراك الحسي .
ضعف الدافعية للتعلم .
بيئة الصف .
تفجر المعرفة .
الزيادة في أعداد التلاميذ في الحجرة الواحدة .
وللتغلب على هذه العوائق كان من الضروري جدَا الاهتمام بالوسيلة التعليمية واستخدامها ، وطريقة اختيارها .
أولاً : معنى الوسيلة : هي أداة أو جهاز أو حركة تساعد المعلم على إيصال المعلومة إلى ذهن التلميذ وتزويده بخبرة أو أكثر دون عناء أو تعب .
ثانيًا : أهمية الوسيلة التعليمية :
التشويق والإثارة .
جذب التلاميذ لموضوع الدرس .
تسهيل مهمة المعلم في إيضاح المعلومة وتقريبها واختصار الوقت في ذلك .
تبعث روح التجديد والابتكار لدى المعلم ، وتجبره على التفكير السليم في موضوع درسه.
تنمي مقدرة التلميذ على الملاحظة والتفكير والمقارنة .تجعل المادة محببة لدى التلاميذ .
تزيد من خبرة المتعلم وتجعلها أقرب إلى الواقعية .
تساعد على إشراك جميع الحواس .
تقلل من الوقوع في اللفظية الزائدة .
تكون مفاهيم سليمة .
تزيد من إيجابية التلاميذ .
تنوع أساليب التعزيز .
تساعد على مراعاة الفروق الفردية .
تساعد على ترتيب أفكار التلاميذ .
تؤدي إلى تعديل السلوك وتكوين الاتجاهات .
ثالثًا : إجراءات ينبغي مراعاتها عند استخدام الوسيلة :
عدم مخالفتها للشرع .
تحديد الأهداف التي نهدف إلى تحقيها من خلال هذه الوسيلة .
منا سبتها لعمر التلميذ الزمني وحالته .وهذا يتطلب معرفة خصائص الفئة المستهدفة من التلاميذ .
معرفة أهداف ومحتوى المادة الدراسية .
ألا تطغى الوسيلة على الجوانب المهمة في الدرس .
ألا تكون مكلفة ماديًا بصورة ثقل كاهل المعلم أو التلميذ ، أو المدرسة .
أن يراعى فيها الوضوح والدقة .
تجربة الوسيلة .
تهيئة أهان الطلاب لاستقبال الرسالة التي تهدف إلى إيصالها عن طريق الوسيلة .
تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة .
تقويم الوسيلة .
متابعة الوسيلة .
الوسائل التعليمية التي يمكن استخدامها في مواد التربية الإسلامية :
السبورة :
وهي وسيلة هامة لتدوين المعلومات ، أو إيضاح الأشكال عن طريق رسمها ، أو كتابة النصوص المراد تدريسها ، أو الاستدلال بها ، ويمكن استخدامها لتعليق أوراق أعدت مسبقًا ، ، خاصة إذا كانت خلفيتها معدنية قابلة لجذب المغناطيس ، وهذا النوع متوافر في أغلب المدارس . ولا يمكن الاستغناء عن السبورة في أية درس مهما كان ؛ لذا كان توفيرها في جميع الصفوف أمرًا ضروريًا .وينبغي وضعها في مكان بارز بحيث يراها جميع الطلاب ، وألا تكون في مقابل الضوء بحيث يمكن تجنب انعكاس الضوء الذي يؤذي أبصار التلاميذ ، وينبغي أن تكون السبورة نظيفة ، وليس بها بقع تؤثر على وضوح الكتابة .
العوامل التي تساعد على استخدام السبورة :
أ)- حسن الترتيب والتنظيم ، وذلك بتقسيم السبورة إلى أقسام : قسم على الجانب الأيمن للعنوان .وقسم في الوسط للملخص السبوري للدرس ، وقسم في الجانب الأيسر للمفردات ، وما يمكن الخروج به من الدرس من فوائد .
ب)- وضوح الخط ، واستخدام الطباشير ذي النوعية الجيدة .
ج)- خلو الكتابة من الأخطاء الإملائية والنحوية .
د)- حسن الخط .
هـ)- استخدام الطباشير الملون .
السبورة الوبرية :
وهي لوحة مغطاة بقماش سميك يمكن تعليق البطاقات أو المصورات عليها بواسطة الصنفرة ، وذلك بإلصاق قطعة من الصنفرة خلف البطاقة أو المصورة ؛ ثم توضع على ظهر هذه اللوحة فتثبت .
ويمكن الاستفادة من هذه اللوحة في مواد التربية الإسلامية في تعليق البطاقات التي كتب عليها بعض المصطلحات أو الألفاظ أو المصورات عن الحج أو الوضوء أو الصلاة ونحو ذلك .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى